تراجعت الليرة التركية لتسجل 8.5 مقابل الدولار.
ويأتي هبوط الليرة مقابل الدولار بعد عزل أوجوشان أوزباس من منصبه كنائب لمحافظ البنك المركزي وحل محله سامح تومان وهو مستشار للرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي مارس/آذار، عزل أردوغان محافظ البنك المركزي ناجي إقبال بعد يومين من زيادة كبيرة لسعر الفائدة كما عزل نائبا آخر للمحافظ لاحقا في نفس الشهر.
ويمثل التحدي الحالي لإدارة السياسة النقدية التركية، في أن 4 من أصل 7 أعضاء في لجنة السياسة النقدية والتي تحدد أسعار الفائدة، خبراتهم لا تتجاوز عاما واحدا في مناصبهم الجديدة، بما في ذلك محافظ البنك المركزي الجديد ساهاب كافجي أوغلو.
التضخم والليرة
ومع ذلك، اقترب التضخم السنوي من أعلى مستوى في عامين وفقدت الليرة نحو 14% مقابل الدولار منذ الإطاحة بإقبال. في غضون ذلك، سجل الدعم العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان انخفاضاً قياسياً الشهر الماضي، وفقاً لاستطلاعات الرأي، وسط خيبة أمل من تعامل الحكومة مع الاقتصاد.
وتم تعيين أوزباس، وهو نائب محافظ المركزي التركي الذي أطيح به مؤخراً، في يوليو 2019، عندما كان صهر أردوغان بيرات البيرق يشرف على الاقتصاد كوزير للخزانة والمالية.